الدور النضالي للمرأة الفلسطينية في مدينة القدس من عام 2000 – 2022م

كان للمرأة دور مركزي في النضال الوطني الفلسطيني، وبرزت إحدى تجلياته دفاعها البطولي عن المسجد الأقصى المبارك خلال السنوات الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع الرجل، حيث أفشلت برباطها أطماع الاحتلال والمستوطنين إحكام السيطرة على وصولًا التقسيم الزماني والمكاني.
 وشاركت المرأة الفلسطينية بفاعلية عبر التاريخ الفلسطيني مدينة القدس، تمكنت من الانطلاق والمساهمة بناء المجتمع وكذلك المشاركة الدبلوماسية الفلسطينية، والوقوف وجه الاستيطان الصهيوني، وضد تهويد القدس والتهجير القسري للسكان، وهدم المنازل والاقتحامات المتكررة للمسجد القدس.
 فالأقصى حوله نساء قدمن كل ما يملكن أجله، والنماذج كثيرة تشهد لها حجارة وزيتونها، فتزايدت أعداد المرابطات، وأصبحن ينتهجن أساليب متعددة دخول الأقصى، والتخفي، ومجابهة الاقتحامات، يشاركهن الرجال المرابطون ساحاته، حتى اشتعلت انتفاضة السكاكين، وانتشر الهلع قلوب المحتلين، وصلت إحصائيات المقتحمين أقل نسبة تحققت، وذلك عام ٢٠١٦م.